نصائح مفيدة لتصبح مصمم ازياء

1. المعرفة والمهارات مفيدة لتصبح مصمم أزياء

بالإضافة إلى المواهب والعاطفة الفطرية ، نحتاج إلى معرفة عالم الموضة بعمق ، واكتساب المهارات من حيث الأقمشة والألوان والقوام والاتجاهات في الوقت الحالي. كما أن الثقافة الجيدة في مجال الموضة التي يمكن تعلمها أثناء دراسة المرحلة الثانوية مفيدة أيضًا. كما أنهم بحاجة إلى مهارات يدوية جيدة يمكن تحقيقها باستخدام مهارات جيدة بالطبع من القطع والخياطة. هذه المعارف الأساسية التي يمكن الحصول عليها من سن مبكرة، يجب أن نضيف أخرى أكثر تقنية، وكيفية فهم أنواع الحركات و برياثابيليتي من الأقمشة، أصل المواد وجميع خصائص الأقمشة.

2. اختر مجال الموضة الذي يناسب اهتماماتك

صناعة الأزياء واسعة للغاية ، وبناءً على ما تختاره ، تقوم بتغيير الجمهور المستهدف ونوع السوق. على سبيل المثال ، إذا قررت التحرك نحو قطاعملابس غير رسمية، سوف يخلق الملابس المناسبة لراحة الرجال والنساء. على العكس من ذلك ، فإن السوق المتخصصة أو المولود الجديد يختلف ، ويهدف إلى هدف أضيق بكثير. وبمجرد اختيار أفضل قطاع للتحديات الخاصة بك ، يجب عليك دراسته ، وتعميق السوق ، والاتجاهات وحتى المنافسة. في الواقع ، إن النظر إلى المنتجات التي يقدمها منافسوها يمكن أن يشجع على تطوير أفكار ومشاريع جديدة. ومع ذلك ، فإن السر هو أن تبقى دائماً أصلية ، وتؤمن بأفكارك وتقدمها للجمهور. بهذه الطريقة فقط يمكن التعرف عليها.

3. الدراسة ضرورية في هذه المهنة

من أجل إظهار صفاتها في منطقة حيث يوجد الكثير من المنافسة ، فمن الضروري لبناء سمعة جيدة وقبل كل شيء أن يكون لها أساس جيد. لهذا من الضروري التدريب في المدارس الممتازة التي تضمن الانغماس الكامل في عالم الموضة والاستعداد لإنشاء جمع من المصممين في المستقبل. في هذه الحالة ، يساعد كل من الأساتذة والدورات الأخرى التي يقدمها المحترفون على تحسين مواهبهم الإبداعية والحصول على المزيد والمزيد في هذا القطاع. بمجرد الحصول على المعرفة الضرورية ، يمكن للمرء العمل في بيوت الازياء أيضا بفضل المنح المقدمة.

4. احصل على خبرة لتصبح مصمم أزياء

بعد ذلك وأثناء الدراسة ، من الضروري الحصول على خبرة. هذا يجعل من الممكن للحصول على المزيد والمزيد من الاتصالات، وفهم احتياجات العملاء، وتوسيع آفاقهم وخاصة لاختبار أنفسهم في هذا المجال. في الواقع ، فإن تعلم ديناميكيات معينة في عالم الموضة لا يمكن أن يحدث إلا بتجربة مباشرة في الشخص الأول. بمجرد دخول في مكتب النمط، يجب أن نستمع إلى أولئك الذين لديهم خبرة أكبر ، أولئك الذين يعملون في هذا المجال لسنوات عديدة لأنه يمكن أن يحصل على المشورة المفيدة للنمو الشخصي والمهني.

5. العمل في عالم الموضة

حلم العديد من الشباب هو إنشاء دار أزياء خاصة بهم. ولكن بسبب الصعوبات الاقتصادية بشكل خاص ، لا يمكن للجميع إتاحة الفرصة لإنشاء شركة خاصة بهم. لهذا يمكنك اختيار أو العمل على النحو موظف أزياء مصمم من شركة أخرى أو كيف مصمم لحسابهم الخاص.

فلسفة تصميم الأزياء

يمتلك كلّ مصمم أفكاره التي تعبّر عن عوالم فلسفيّة تنعكس على تصاميمه، ويظهر ذلكَ جليّاً في أزياء المصممين العصريين، إذ إنّهم يمتلكونَ توجهات فلسفيّة لتصماميهم، والتي يمكن إدراجها ضمن 8 أنواع كما يأتي:

[ القصصيّ: وفيها يقوم المصمم بعمل تصاميم ذات طابع دراميّ أو كوميديّ كأنّه يقدم مشاهدَ من مسرحيّة، فتكون لكلّ مجموعةٍ من مجموعاته التصميميّة قصّةً ما. ومن أشهر المصممين الذينَ يتبنونَ هذه الفلسفة التصميميّة: ألكسندر ماكوين، جون جاليانو، جان بول غوتييه، فيفيان ويستوود، ايف سان لوران.

ابتكار صفات مميّزة: تعتمد هذه الفلسفة على استيحاء شخصيّات ذات صفات مميّزة من الأزياء المصممة، فتكون إمّا شخصيّات حقيقية أو متخيلة، ومن أهم مصممي هذا الاتجاه الفلسفيّ: دونا كاران، تييري موغلر، يوهجي ياموموتو، كريستيان لاكروا، فالنتينو

الإلهام الذاتيّ: وهم المصممونَ الذينَ ينشؤونَ علاماتٍ تجاريّةٍ مستوحاة من شخصياتهم الفريدة ذاتها. كما يلجؤونَ لوسائل التواصل الاجتماعيّ المكتوبة والمرئيّة والمسموعة لإيصالِ تصاميمهم لأكبر عددٍ من النّاس. ومن أهمّ المصممين الذينَ يعدّونَ من هذا الصنف: توم فورد، كوكو شانيل، مارك جاكوبس، هالستون، فيكتوريا بيكهام، كارل لاغرفيلد، بيتسي جونسون، غوين ستيفاني.

الرغبة الشائعة: هم المصممونَ الذينَ يستغلونَ أحلام ورغبات النّاس لعمل تصاميمهم، فينتجونَ تصاميم تشبه أسلوب حياة النّاس الذي ليسَ بالضرورة أن يكون أسلوب حياتهم الواقعيّ، بل أسلوب الحياة التي يحلمونَ بالحصول عليها. ومن أشهر المصممينَ الذين ينتهجونَ هذه الفلسفة في أعمالهم: مايكل كورز، رالف لورين، كالفن كلاين، جورجيو أرماني، فيبي فيلو.

الفكرة: يستخدم المصممونَ في هذه الفلسفة أفكاراً تتعدى الحدود العاديّة للإبداع، فيتجاوزونَ المُعتاد فيما يزيّنُ جسدَ الإنسانِ من ملابس وحليّ، فيبتكرونَ تصاميمَ غريبة ومبدعة. من أشهرالمصممينَ الذين يعتنقونَ أفكاراً غير مألوفةٍ في تصاميمهم: حسين شاليان، فيكتور ورولف.

ما بعد الحداثة: هو توجه يتبنى أصحابه أفكاراً غريبة ولكن بصورةٍ أكثر حداثة، ومن أشهر مصممي هذا التوجه: شياباريلي، جيريمي سكوت، والتر فان بيريندونك، رودي جيرنيريش، هنري هولاند، ري كواكوبو.

التقنية: هم المصممونَ الذينَ يوسّعونَ آفاقَ استخدامِ الموادّ، بعملِ التجاربِ التصميميّة عليها وابتكارِ تصاميمَ حديثةٍ مميّزة باستخدام موادّ غير تقليديّة، ومن أشهر هؤلاء المصممين: كريستوفر كين، مارك فاست، ايسي مياكي.

التقليديّ: ففي تقديرٍ للتصاميمِ التقليديّة يقوم مصممو هذا التوجه بالحفاظ على التصاميم التقليديّة مع السعيِ لتطويرها، ومن أشهر مصمميها: السيد بيرل، أنجيلا ميسوني، بول سميث، كريستيان لوبوتان.

كيف تصبح مصمم ازياء

يمكن الدخول إلى عالمِ تصميمِ الأزياء بعدّة طرق، فالبعض يلجأ لدراسة تصميم الأزياء في الجامعاتِ والكليّاتِ ضمنَ برامجَ تدريبيّةٍ متخصصة في هذا المجال، أو بالالتحاقِ ببعضِ المدارسِ والمراكزِ التي تقيمُ دوراتٍ لتعليم حرفة التصميم، وفي بعضِ الدولِ يحصل المرء على درجة البكالوريوس والماجستير في تصميم الأزياء بدراسةٍ لا تتجاوز مدّتها 3 إلى 4 سنوات. وتُقدّم البرامج التدريبيّة المهارات الأساسية للتصميم كمعرفة أنواع المنسوجات، ورسم التصاميم، ومبادئ الخياطة، وإنشاء الأنماط بمساعدة برنامج CAD، وقد تقدّم الخبرة النظريّة في هذا المجال على شكل معلومات في تاريخ الموضة، والتنبؤ باتجاهات الموضة المتوقعة، ومعرفة الأعمال التجارية للأزياء، ولاحقاً يمكن للطالب أن يتخصص في مجالٍ معيّن كتصميم ملابسِ الأطفالِ، أو الملابس الرياضيّة، وغيرها. ولا يشترط أن يمتلك مصمم الأزياء شهادة معتمدة ليصبحَ جزءاً مهمّاً في عالم الموضة والأزياء، إذ يكفي أن يمتلك الإبداع والمهارات التي يستطيع تحصيلها بجهدٍ شخصيّ،

ومن أهمّ الأمور التي يمكن المباشرة بعملها والتي تشكل عنصراً رئيسيّاً لتعلّم تصميم الأزياء

إدراك الرسومات ذات الأبعاد الثلاثيّة،

والتدرّب على الرسم. اكتساب مهارات الخياطة الأساسيّة.

معرفة أهمّ المعلومات عن الأقمشة كمظهرها على الجسد

، ومقدار مرونتها، وملمسها، لأنّ ذلك يساعد على اختيار النسيج الصحيح عندَ التصميم

. الاطلاع على أعمال وأفكار المصممين العالميين، والوسائل التي ساعدتهم حتى يصلوا لمستوى رفيع في عالم الأزياء

. تغذية العين على الألوان والتصاميم بالاطلاع على الموضة المنتشرة والمرغوبة في الأسواق.

الانتساب إلى الدروس التي يقدمها مصممون ذوي خبرة، فالتواصل المباشر مع المصممين يزيد من سرعة اكتساب المهارات.

عمليّة تصميم الأزياء

يمتلك كلّ مُصمّمٍ بصمته الخاصّة في عالم الأزياء، ويتطوّر حسه الخياليّ والجماليّ مع مرور الوقتِ، وفي كلّ مرّةٍ تمرّ عمليّة تصميم الأزياء بمجموعةٍ مِن المراحل التي تتشابَه في كلّ أنواعِ التصميمِ المختلفةِ، ويمكن اختصارها كما يأتي

تحديد العميل:

قد تكون التصاميم خاصّةً بعميلٍ مُحدّد لذا يجب معرفة بعض المعلومات التي قد تؤثّر في عمليّة التصميم، كالميزانيّة التي يمتلكها العميل، أو معرفة نمط الملابس التي يفضلها، وغيرها من المعلومات.

الرسومات المبدئيّة

: هيَ المرحلة التي يبدأ المصمم فيها بالبحث عن مصادر لإلهام فكرته التصميميّة، والبدء بتنفيذ بعض الأفكار على شكل رسومات مبدئيّة، وحتى يصل للفكرة المطلوبة لا بدّ له من رسم العديد من الرسومات المبدئيّة، فكلّ رسمةٍ تضيف أو تعدّل فكرةً ما للحصول على تصميمٍ مميّز.

اختيار الألوان والأقمشة:

بعدَ تحديد شكل القطعة المراد تصميمها يختار المصمم الألوان والأقمشة المناسبة، فيستخدم خلال هذه المرحلة الورق المقوّى الملون أو قطعاً من النسيج الذي يرغب باستخدامه، وذلك بعمل قُصاصاتٍ من هذه المواد ولصقها على الرسمة التصميميّة لمعرفة الصورة التي ستبدو عليها القطعة عند الانتهاء من تصميمها.

عمل نموذج مبدئيّ

: بعدَ أن يُحدّد المُصمّم الشكل والألوان والأقمشة التي سيستخدمها يكون قد حصلَ على خطته الشاملة للقطعة المصممة، لذا فإنّه يعمل على خياطة نموذجٍ مَبدئيّ للتصميم حتى يحصل على نسخةٍ واضحةٍ للتصميم تكون قابلة للتعديل.

المناسَبة للجسد

: لا يمكن معرفة الشكل النهائيّ للقطعة دونَ معرفة شكلها على الجسد ومناسبتها له، لذا يلجأ بعض المصممين لعمل التصميم باستخدام مادّة قابلة للتعديل كالقطن، وذلك حتى لا يخسر في كلّ مرحلة تعديلٍ القماش الثمين.

تحديد المواصفات

: عندما ينتهي المصمم من مرحلة التجارب، يقوم بكتابة مواصفاتٍ للتصميم الخاصّ به، وذلك بتحديد نوع الغرز المستخدمة في التصميم، ونوع النسيج، والقياسات، وغيرها. حياكة وصنع التصميم: يتمّ تنفيذ التصميم النهائيّ والحصول على المُنتج المُصمّم حسب المواصفات التي قامَ المُصمم بتحديدها

. عرض التصميم:

يلجأ المصممون لعرض تصاميمهم المختلفة على الإنترنت أو في المحال التجاريّة أو في دور عرض الأزياء، والتي بدورها تقيم حفلات لعرض الأزياء المميزة.

الأدوات اللازمة لتصميم الأزياء

  • قلم رصاص؛ ويجب أن يكون قلم برأس عريض ليتم التحكم بالرسمة على أكمل وجه.
  • قلم حبر جاف.
  • طباشير ملونة.
  • مسطرة منحنية.
  • أقلام فحم.
  • ورق كرتوني.
  • قلم للتحبير.
  • مربع، ومثلث، ومنقلة.
  • مسطرة بطول 30 سنتيمتراً كحدٍ أقصى.

مبادئ وأسس تصميم الأزياء

  • جلب الأدوات الأساسية اللازمة لرسم تصميمات الملابس
  1. كي يكون التصميم ممتازاً وظاهراً بالشكل الصحيح، يجب أن يتم بالأدوات المناسبة التي تُظهره بألوان زاهية ومتناسقة، كي يظهر جميلاً وجذاباً، ومن الممكن الرسم أولاً بقلم الرصاص لإبراز الظلال السوداء وتحديدها، لكن من الضروري استخدام الأدوات المخصصة لرسم الأزياء.
  • اختيار مقاييس موحدة لعمل التصميم بناءً عليها
  1. نحن نعلم أن أجسام الناس واحجامهم مختلفة، كما تختلف أجسام الرجال عن النساء، لكن من أهم مبادئ تصميم الأزياء هو الالتزام بالتصميم على المقاييس العالمية، ومن ثم يتم تحديد المقاسات المختلفة بناءً على هذا التصميم.
  2. يتم في العادة رسم 9 دوائر مختلفة، بحيث تكون كل دائرة منطقة محددة في الجسم وهذه المناطق هي: منطقة الرأس الأمامية ومنطقة الخصر ومنطقة الذقن ومنطقة أسفل الحوض ومنطقة الإبط ومنطقة الصدر ونهاية القدم والركبتين، وطول الكتفين.
  • التصميم وفق مقاييس النموذج الموحد للجسم
  1. عند رسم الدوائر التسعة التي ذُكرت سابقاً يجب أن تكون وفق المقاييس المثالية للجسم، وفي العادة توضع بناءً على قياسات عارضات وعارضي الأزياء العالميين، لكن هذه القياسات في الحقيقة بعيدة عن قياسات النساء بشكلٍ عام، لكنها توضح شكل التصميم، ومن ثم يتم التحكم في القياسات بناءً على النسبة والتناسب.
  2. يجب مراعاة المسافة بين مختلف المقاييس، خصوصاً عند رسم منطقة الصدر والأكتاف وأعلى الحوض، حيث أن مراعاة المسافات هنا ضرورية جداً كي يكون التصميم متناسقاً وجميلاً، وكما يجب مراعاة اختلاف طريقة تصميم شكل الأقدام والأكتاف ما بين الرجل والمرأة.

تصنيفات تصميم الأزياء

من المتفق عليه أن التصميم له معنيين فهو عملية (فعل) ومنتج (اسم)، كعملية: البحث وتحديد مصدر الإلهام والتخطيط والتنظيم لتحقيق الأهداف التصميمية، وكاسم: فهو الناتج النهائي من هذه العملية.

  • التصميم الوظيفي:

وهو يرتبط بالدرجة الأولى بوظيفة التصميم والهدف الذي صمم من اجله أي الناحية الوظيفية للملبس، فعند وضع الفكرة يضع المصمم نصب عينيه وظيفة الشيء المراد تصميمه، فتصميم ازياء المساء يختلف عن تصميم ازياء لحضور حفلة تنكرية.

  • التصميم البنائي:

وفي مجال تصميم الملابس فإن التصميم البنائي الخاص بعملية البناء والتخطيط للزى من تحديد خطوطه البنائية الخارجية وتفاصيل أجزائه الداخلية لخدمة الجسم البشري وراحته باستخدام القماش في تشكيله، حيث يراعى نوعية الخامة التي تستخدم في التنفيذ فقد تكون منسوجة أو غير منسوجة وتريكو حيث تلعب دوراً هاماً بمتانتها وجودتها من المحافظة على بناء الموديل وهيكله الخارجي وبالتالي شكله الجمالي. 
وهو التصميم الذي يحدد من خلال عدة تساؤلات تكمن في كيفية البناء وتحديد الخطوط وأشكال الأجزاء المراد تصميمها، وكيف تجمع بين تصميمه البنائي ووظيفته وارتباط كل منهما بالآخر في إعطاء الشكل المبسط المؤدي للغرض الذي صمم من أجله.

  • التصميم الزخرفي:

وهو تطوير للتصميم البنائي بغرض إضافة جماليات تغير البناء الخارجي أو صفته وهو يتم في تصميم الملابس بإحدى طريقتين إما بإضافة خامات خارجية للقطعة الملبسية مثل الخيوط والأزرار بدون عراوي وسوست وشرائط الدانتيلا والأساور والياقات والقلابات بدون جيوب أو عن طريق الصباغة والطباعة أو وحدات التطريز بأساليبه المتنوعة من غرز مختلفة بحيث تتفق هذه الزخارف مع التصميم البنائي فتظهره أكثر رونقاً وجمالاً لجذب الانتباه إليه، فالتصميم الزخرفي رغم بساطته أحياناً لا غنى عنه للتصميم حتى لإكسابه مزيداً من الغنى.

ولا يعني بتقسيم التصميم إلي تصميم وظيفي وبنائي وزخرفي أن كل منهم جزء مستقل بذاته أو انه كل منهم لا يرتبط بالأخر ولكن يجب أن يكون التصميم الوظيفي شاملا للتصميم البنائي والتصميم البنائي شاملا للتصميم الزخرفي وفي نفس الوقت مكملا للتصميم الوظيفي ومعبرا عنه وان يكون التصميم الزخرفي مكملا للتصميم البنائي وهكذا بحيث يخدم كل منهم الأخر ويبرزه

تصنيفات الازياء

هذا وتتنوع مجالات وطرق وأساليب تصميم الأزياء وتختلف باختلاف السوق المستهدف، ويمكن تقسيم الأزياء إلى أربعة أنواع رئيسية هي[1]:

  • الأزياء الاستعراضية: Costume Design

يستخدم مصطلح تصميم الأزياء الاستعراضية للتعبير عن الأزياء المستخدمة في العروض المسرحية والسينما، وغالباً ما يقوم مصمم الأزياء الاستعراضية بتصميم الأحذية والقبعات وملابس الرأس وأحياناً أيضاً تصميم الأقنعة والماكياج الذي سيظهر به الممثل.

  • الأزياء الراقية: Haute Couture

إن تصميم الأزياء قبل عام 1950م كان مقتصر على الأزياء الراقية Haute Couture أو الأزياء المصممة لمقاس ما Made- to- Measure (الأزياء المصممة لعميل معين)، وتصميم الأزياء الراقية يستخدم لتعريف الأزياء المصممة لفئة من المستهلكين الذين تم تحديدهم جيداً، وتتميز أزياء هذه الفئة بالأناقة والجودة العالية واستخدام خامات مرتفعة الثمن ومحاكة بعناية فائقة في جميع التفاصيل والتشطيبات النهائية.

  • الملابس الجاهزة: Ready- to- Wear

والملابس الجاهزة هي الملابس التي تجمع بين بعض صفات الأزياء الراقية وملابس الإنتاج الكمي. فهي ليست مصممة لعميل بعينه، ولكنها تتميز بعناية كبيرة في اختيار خاماتها ومراحل قصها وإنتاجها

  • الإنتاج الكمي: Mass Market

نجد أن صناعة الملابس هذه الأيام تعتمد بصورة كبيرة على الإنتاج الكمي ويتم إنتاج هذه الملابس بكميات كبيرة وبمقاسات ثابتة ومحددة وبخامات رخيصة نسبيا، ويستخدم مصممي ملابس الإنتاج الكمي اتجاهات الموضة التي يحددها مصممي الأزياء في بيوت الأزياء الراقية والملابس الجاهزة.

تعريف الازياء

Paul Signac Deux stylistes Rue du Caire.jpg

تصميم الأزياء هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة لتصميم الملابس، وجزء من السلوك الإنساني فالإنسان عادة يسعى لإشباع حاجاته وهو في سبيل هذا يستخدم ما لديه من خيال ومعرفة ومهارة في ابتكار ما يحقق له هذه الاحتياجات. والتصميم هو فن وقتي أو موسمي حيث يتأثر بما حوله ويعدّ من توابع الحياة الثقافيه والتأثيرات الاجتماعية، ويتسم هذا الفن بالتجديد والتنوع الإبهار موسم بعد موسم.

وقد يتم تعريف تصميم الأزياء بأنه ذلك الكيان المبتكر والمتجدد في خطوطه ومساحاته اللونيه وخاماته المتنوعة، التي يحاول مصمم الأزياء أن يترجم بها عناصر التكوين إلى تصميم مستحدث ومعايش لظروف الواقع بصورة تشكيلية جميلة. وهو عملية إضافية، الغرض منها ابتكار عمل جديد يؤدي عدة وظائف منها المادي والجمالي، أي أن عملية التصميم تعدّ عملا مبتكرا يحقق غرضه بإضافة شيء جديد.

تاريخ عالم الازياء والموضة .

يشير عالم الأزياء والموضة إلى عالم صناعة الملابس والاكسسوارات الواسع والّذي ابتدأه تشارلز فريدريك وورث في القرن التّاسع عشر، والّذي كان أوّل مصمّم أزياءٍ يضع علامته التّجاريّة على الملابس الّتي صنعها، وكانت روز بيرتن أوّل مصممّة أزياءٍ تفتتح متجراً للملابس في فرنسا في القرن الثامن عشر والتّاسع عشر والّتي كانت تُلقّب بوزيرة الأزياء، وكانت المصمّمة الخاصّة بملكة فرنسا ماري انطوانيت، حتى حصلت الثّورة في فرنسا وانتقلت إلى لندن.